دوشانبيه في 20 أكتوبر/ وام/ وقع معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام ، ومعالي السيد محمد طاهر ذاكر زادة رئيس البرلمان في طاجيكستان، اتفاقية تعاون وعمل مشترك ببن الجانبين في مقر البرلمان بالعاصمة دوشانبيه، وذلك بهدف تعزيز وتأطير العمل المشترك في مجالات التسامح والسلام في آسيا والعالم.
وأشاد رئيس برلمان طاجيكستان بجهود المجلس في تعزيز قيم التسامح والسلام، مؤكداً دعم برلمان بلاده للمجلس وتوجهاته.
وتشمل الاتفاقية، تسمية عضو من البرلمان الطاجيكستاني في البرلمان الدولي للتسامح والسلام، وتعزيز التعاون في المجال البرلماني لقضايا التسامح والسلام، وعقد جلسات ومؤتمرات برلمانية مشتركة .
وفي سياق متصل ، استقبل معالي سراج الدين مهرالدين وزير خارجية طاجيكستان، معالي أحمد بن محمد الجروان ، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، والوفد المرافق، له في مقر الوزارة بالعاصمة دوشانبيه، وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك في مجالات التسامح والسلام في المنطقة والعالم.
وقدم الجروان للوزير الطاجيكستاني شرحاً عن المجلس وأهدافه ومجالات عمله وجهوده في نشر قيم التسامح والسلام حول العالم.
من جانبه أشاد معالي مهر الدين، بالمجلس وجهوده المميزة، مؤكدا دعم بلاده للمجلس وتوجهاته، مؤكداً أن العالم بحاجة ماسة لتعزيز قيم التسامح والسلام.
واتفق الوزير الطاجيكستاني مع الجروان على العمل على إنشاء مكتب إقليمي للمجلس في دوشانبيه.
وأشاد وزير خارجية طاجيكستان، بالعلاقات الطيبة التي تجمع بلاده بدولة الإمارات العربية المتحدة، مشيدا بجهود الإمارات في دعم نشر قيم التسامح والسلام والمحبة، وتعزيز أهمية التنمية المستدامة ، لافتا إلى أهمية استضافة الإمارات لـ “COP28 ”، مؤكداً ثقته بنجاح هذا الحدث الدولي المهم.
و في إطار جهود المجلس لتعزيز العمل المشترك مع الجامعات والمؤسسات التعليمية ،استقبل سعادة الدكتور خوشفاختزودا كوبيلجون رئيس الجامعة الوطنية الطاجيكية، معالي أحمد بن محمد الجروان، في مقر الجامعة بالعاصمة دوشانبيه.
وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك لتعزيز قيم التسامح والسلام في المجال الأكاديمي ، وتم الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم تدرس من خلالها الجامعة الوطنية الطاجيكية مساق الماجستير في علوم التسامح والسلام، الذي أعده المجلس العالمي للتسامح والسلام، بالإضافة إلى التعاون في عقد مؤتمرات علمية، ومسابقات ثقافية متنوعة، تعزز ثقافة التسامح والسلام.