استطلاع رأي لشركتي “سكون” و”بوبا جلوبال” يسلط الضوء على أهمية التنوع العمري بين القوى العاملة في دولة الإمارات

 70% من كبار قادة الشركات يعتقدون أن التنوع العمري والشمول أمر مهم في مكان العمل 

63% من الموظفين الذين تبلغ أعمارهم 45 عاماً فما فوق أعربوا عن رضاهم عن حزمة التأمين الصحي الحالية التي تقدمها مؤسساتهم 

40% من الموظفين يعتبرون أن جودة حزمة الرعاية الصحية عامل رئيسي في اتخاذ قراره بتغيير الوظيفة  

دبي، الإمارات العربية المتحدة، كشفت “سكون” و”بوبا جلوبال”، الرائدتان في مجال الرعاية الصحية، عن نتائج استطلاع رأي جديد حول التنوع العمري والشمول في أماكن العمل على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة. ويستكشف الاستطلاع الديناميكيات المترابطة للتنوع العمري والرعاية الصحية بين المؤسسات في دولة الإمارات.  

وأظهر الاستطلاع أن التنوع العمري والشمول يعد أمراً حيوياً لتعزيز الإبداع وخلق بيئة عمل إيجابية، وفقاً لأغلبية كبار المدراء وصناع القرار (70%). واتفق نحو ثلثي الموظفين من المستويات المتوسطة والمبتدئين (65%) مع المدراء في هذا الرأي، مما يؤكد أهمية التنوع العمري والشمول في مختلف أنحاء سوق العمل. 

التحول في ديناميكيات القوى العاملة 

تعمل أربعة إلى خمسة أجيال جنباً إلى جنب في وقت واحد للمرة الأولى في التاريخ. ويشمل ذلك جيل Z وجيل الألفية وجيل X وجيل الطفرة السكانية، وحتى أعضاء الجيل الصامت الذين يواصلون العمل بشكل جيد بعد أن وصلوا إلى أواخر السبعين وأوائل الثمانين من العمر. وفي ما تشهد دولة الإمارات حالياً ما يصل إلى أربعة أجيال في سوق العمل، فمن المتوقع أن يتبع ذلك التحول إلى خمسة أجيال تماشياً مع التوجهات العالمية الملحوظة في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا.  

وأكد دين بولارد، مدير عام شركة بوبا جلوبال الشرق الأوسط وآسيا، على الطبيعة المتطورة للشيخوخة ومتطلبات المؤسسات للتكيف حتى تتمكن من استيعاب قوة عاملة متعددة الأجيال. وقال بولارد: “ينبغي علينا إدراك أن مفهوم التقدم في العمر يمر بتحول، لا سيما في ظل هذا العصر الذي يتسم بتزايد متوسطات الأعمار. نحن ندخل إلى عصر جديد من ظروف العمل يتطلب تحولاً سريعاً في عقليتنا. إن ضمان شمول الرعاية الصحية ليس مجرد وسيلة لدعم الأفراد في الوقت الحالي، لكنه أيضاً خطوة ضرورية لإعادة تصور مشهد الرعاية الصحية للأجيال القادمة”.     

مفهوم التنوع العمري في مكان العمل 

عندما سُئل الموظفون في دولة الإمارات عن مفهوم التنوع العمري في مكان العمل بالنسبة لهم، قالوا إن المعنى الرئيسي لهذا المفهوم يتمثل في “تقبل وجود موظفين من جميع الأعمار في مكان العمل”، حيث اختار أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع (58%) هذا التعريف. وبالإضافة إلى ذلك، أشار ما يقرب من نصف الموظفين (47%) إلى التنوع العمري باعتباره مصدراً لمجموعة غنية من التجارب ونقل المعرفة.  

ولاحظ أكثر من نصف الموظفين المشاركين في الاستطلاع (55%) زيادة عدد الموظفين الشباب الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً في أماكن عملهم. وتؤكد هذه النتائج تزايد أعداد الموظفين من جيل الألفية وجيل Z الذين يدخلون إلى سوق العمل، كما تشير أيضاً إلى تطور تركيبة القوى العاملة. وفي الوقت نفسه، يؤكد الاستطلاع على الوجود الدائم للموظفين من ذوي الخبرة، حيث أقر أكثر من خُمس المشاركين في الاستطلاع (21%) بوجود زيادة طفيفة في عدد الموظفين الذين تبلغ أعمارهم 40 عاماً فما فوق. 

ويشير ذلك إلى أنه في سياق التنوع العمري، من الضروري النظر ليس فقط في كيفية مساهمة الفئات العمرية المختلفة في ديناميكيات مكان العمل، ولكن أيضاً في كيفية تشكيل وجهات نظرهم الفريدة للجوانب الأخرى من حياتهم واحتياجاتهم، مثل الرعاية الصحية.     

تقديم خدمات تلبي الاحتياجات الفردية 

كشف الاستطلاع أيضاً أن اتباع نهج شامل لمزايا الرعاية الصحية يعد أمراً ضرورياً لتلبية الاحتياجات المتنوعة والمتطورة للقوى العاملة متعددة الأجيال.  

وفي ما يتعلق باحتياجات الرعاية الصحية، تصدرت تغطية طب الأسنان القائمة بالنسبة لخُمسي المشاركين (41%). ومنح أكثر من ثلث الموظفين (39%) الأولوية لكل من ممارسي الخدمة الجيدة، في ما أعطى 37% منهم الأولوية للتغطية العائلية، ما يشير إلى إدراكهم لأهمية توسيع نطاق فوائد الرعاية الصحية لأحبائهم.     

وسلط المشاركون الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاماً (35%) الضوء على أهمية الصحة النفسية، مما يعكس الوعي المتزايد بأهميتها في إطار الحفاظ على الصحة العامة، لا سيما بين الأجيال الشابة التي تدعو إلى إجراء نقاشات مفتوحة حول الصحة النفسية. ويجدر بالذكر أن أكثر من ربع الموظفين (27%) الذين تبلغ أعمارهم 45 عاماً فما فوق يدركون أيضاً مدى أهمية الصحة النفسية.  

تحديات الاحتفاظ بقوى عاملة متعددة الأجيال  

على الرغم من حدوث طفرة في عدد الموظفين الأكبر سناً، فإن ربع الشركات (24%) تجد صعوبة في توظيف الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً والاحتفاظ بهم. وأظهر استطلاع “سكون” و”بوبا جلوبال” مستويات مختلفة من رضا الموظفين عبر مختلف الفئات العمرية. ويعتقد ما يزيد قليلاً على ثلثي الموظفين (69%) الذين تبلغ أعمارهم 45 عاماً فما فوق أن شركاتهم الحالية تقدم مزايا الرعاية الصحية التي تلبي احتياجاتهم الخاصة، مقارنةً مع نسبة أعلى (78%) ضمن الفئة العمرية بين 25 و34 عاماً.    

ويسلط هذا التباين الضوء على أهمية إدراك المؤسسات لاحتياجات الرعاية الصحية الفريدة للموظفين الأكبر سناً وإيجاد حلول لها، بما في ذلك المخاوف الصحية المرتبطة بالعمر، والحالات المزمنة، والاحتياجات الصحية المتعلقة بالأسرة، وتكييف حزم الرعاية الصحية الخاصة بها بشكل استباقي وفقاً لهذه العوامل.  

وعلاوةً على ذلك، أعرب أقل من ثلثي الموظفين المشاركين الذين تبلغ أعمارهم 45 عاماً فما فوق (63%) عن رضاهم عن حزمة التأمين الصحي الحالية التي تقدمها مؤسساتهم، مقارنةً مع نسبة 78% من الموظفين في الفئة العمرية بين 21 و24 عاماً، و71% من الموظفين في الفئة العمرية بين 25 و34 عاماً.  

وتؤكد هذه النتيجة على حاجة المؤسسات الملحة ليس فقط لتوفير تغطية شاملة للرعاية الصحية، ولكن أيضاً للتأكد من أن هذه التغطية تتماشى مع تنوع التوقعات ومراحل الحياة الخاصة بالموظفين.   

أهمية مزايا الرعاية الصحية للتنوع في مكان العمل  

ذكر اثنان من كل خمسة مشاركين (40%) أن جودة حزمة الرعاية الصحية تعد أولوية قصوى عند اتخاذ قرار تغيير الوظيفة. ويشكل هذا الأمر أهمية خاصة لدى الفئة العمرية من 21 إلى 24 عاماً، حيث يعتبر نصف المشاركين (50%) أن مزايا الرعاية الصحية تعد عاملاً حاسماً في هذا الأمر. وبالإضافة إلى ذلك، فعند سؤال الموظفين عن تجربتهم في وظائفهم الحالية، لوحظ أن التقدير المالي هو الميزة الأكثر قيمة بالنسبة لهم، حيث منح ثلث المشاركين (34%) الأولوية للتقدير المالي، يليه رعاية صحية أفضل (28%).  

ويجدر بالذكر أن غالبية الموظفين في دولة الإمارات (75%) يرغبون في أن يكون لهم دور كبير في تصميم خطة التأمين الصحي الخاصة بهم بما يتناسب مع مراحل حياتهم وظروفهم المختلفة. وبلغت هذه النسبة 71% بين الموظفين الذين تبلغ أعمارهم 45 عاماً فما فوق، و81% بين الموظفين من الفئة العمرية من 25 إلى 34 عاماً.  

يشير هذا التوجه إلى التحول نحو حزم رعاية صحية أكثر مرونة مصممة بحسب احتياجات كل شخص لتلبي مراحل الحياة المختلفة وظروف واحتياجات القوى العاملة متعددة الأجيال.   

ويؤكد استطلاع “بوبا جلوبال” و”سكون” على مدى أهمية التنوع العمري والشمول في مكان العمل المتطور. وفي ظل هذا التحول في ديناميكيات القوى العاملة، ينبغي على المؤسسات التكيف مع التركيبة السكانية المتغيرة واحتضان التنوع العمري لخلق بيئة شاملة تقدر وجهات النظر والتجارب الفريدة عبر جميع الأجيال. وتعتقد نسبة كبيرة من كبار الموظفين وصناع القرار داخل المؤسسات (66%) أن شركاتهم تحافظ على نهج منفتح في تنفيذ الممارسات المبتكرة والتعديلات الهيكلية والسلوكيات، بما في ذلك مبادرات مثل التوعية بالصحة النفسية وجودة الحياة، والتي تهدف إلى إيجاد بيئة عمل أكثر صحة وإنتاجية.  

ترعى “سكون” و”بوبا جلوبال” قمة الموارد ومعرض الموارد البشرية في مركز دبي التجاري العالمي يومي 24 و25 أكتوبر 2023، حيث تشارك الشركتان مجموعة من الأفكار من الاستطلاع الخاص بهما بهدف إطلاق العنان لإمكانات القوى العاملة متعددة الأجيال.    
#بياناتشركات
– انتهى –

حول الاستطلاع 

تم إجراء الاستطلاع حول التنوع العمري والشمول في مكان العمل على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة بتكليف من “سكون” و”بوبا جلوبال”، حيث استطلعت “يوغوف” آراء المشاركين عبر شبكة الإنترنت، وذلك في الفترة ما بين 21 و27 سبتمبر 2023. وشارك في الاستطلاع 405 موظفين يعملون بدوام كامل، حيث شمل مجموعة واسعة من الفئات العمرية والقطاعات والخلفيات.        

نبذة عن بوبا جلوبال 

 يتمثل هدف بوبا في مساعدة الأشخاص على عيش حياة أطول وأكثر صحة وسعادة وجعل العالم مكاناً أفضل.  

تأسست بوبا جلوبال، ذراع التأمين الصحي لشركة بوبا، عام 1971، حيث توفر للأفراد والشركات الصغيرة والعملاء من الشركات تغطية عالمية من خلال المنتجات والخدمات حتى يتمكنوا من الوصول إلى الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها في أي وقت سواء كانوا في المنزل أو أثناء الدراسة أو المعيشة أو السفر أو العمل بالخارج. ومع فريق عمل متعدد اللغات من المستشارين، تخدم بوبا جلوبال عملاءها في جميع أنحاء العالم، حيث توفر لهم إمكانية الوصول إلى 1.7 مليون مزود للخدمات الطبية على أساس التسوية المباشرة. وتقع مكاتب الشركة في لندن وبرايتون بالمملكة المتحدة، وميامي وفيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ودبلن في أيرلندا، والقاهرة في مصر، ودبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهونغ كونغ في الصين، بالإضافة إلى مكاتب إقليمية في الصين وسنغافورة.   

لمزيد من المعلومات حول بوبا جلوبال، يرجى زيارة www.bupaglobal.com   

نبذة عن سكون  

تأسست شركة عُمان للتأمين “سكون” عام 1975، وهي إحدى شركات التأمين الرائدة في دولة الإمارات. وتوفر “سكون” مجموعة واسعة من حلول التأمين الشاملة لما يزيد على 800000 من الأفراد والعملاء التجاريين في مجالات الرعاية الصحية والسيارات والحياة والتأمينات العامة (الممتلكات، والطاقة، والهندسة، والطيران، والنقل البحري والتأمين على المسؤولية). وتشمل عمليات سكون جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان.  

وتلتزم “سكون” بتقديم حلول تأمين متميزة تساعد على خلق وحماية الثروة والرفاهية. وتحقق الشركة التي يقع مقرها في دبي، هذه المهمة من خلال خدمات الشركات والأفراد عبر فريق عمل مكون من 650 متخصصاً وشبكة توزيع مكثفة من الفروع والوسطاء وشركاء التأمين المصرفي والوكالات ومنصة التجارة الإلكترونية ومركز اتصال متخصص.  

سجلت “سكون” إجمالي أقساط تأمين مكتتبة بقيمة 4.39 مليار درهم إماراتي في عام 2022، وهي شركة مساهمة عامة مدرجة في سوق دبي المالي. تتمتع “سكون” بوضع مالي قوي وهي حاصلة على تصنيف A من قبل مؤسسة ستاندرد آند بورز وA2 من موديز.  

 وتتمحور فلسفة الشركة حول تلبية متطلبات العملاء مع التركيز على جودة الخدمة المقدمة لهم. وتشمل أولويات الشركة بناء علاقات طويلة الأمد مع العملاء، مع اعتبار أن الرضا التام للعملاء هو الهدف الأكثر أهمية بالنسبة للشركة. وتسعى “سكون” بكل بساطة لأن تصبح مرجعاً على مستوى المنطقة لخدمة العملاء المتميزة.   

  لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.sukoon.com .

صورك: زاوية