أفرجت السلطات السعودية عن الصحافي اليمني مروان المريسي، ورحّلته إلى بلاده، بعد 5 سنوات قضاها خلف القضبان في المملكة.
وأكد مصدران مقربان من أسرة المريسي، لـ”العربي الجديد”، وصوله إلى اليمن الأسبوع الماضي، بعد انقضاء مدة محكوميته في سجن الحائر في الرياض. وقد نُفذ بحقه قرار الإبعاد من السعودية، وأغلق حسابه الموثق على “تويتر” الذي كان يتابعه أكثر من مائة ألف شخص.
وأمس الأربعاء، أعلنت منظمة سند الحقوقية وحساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” الذي يتابع قضايا المعتقلين في المملكة، وكذلك تهاني المريسي، شقيقة الصحافي، خبر الإفراج عنه عبر “تويتر”.
اعتقل المريسي (41 عاماً) في الأول من يونيو/ حزيران من عام 2018، وأخفت السلطات السعودية مصيره، قبل أن تتدخل منظمات دولية وتمارس ضغوطاً مطالبة بالكشف عن مكانه ومنح عائلته فرصة التواصل معه.
ولم يتبين ما إذا تعرض الصحافي اليمني للتعذيب، لكن المصدران نفسهما أكدا أنه وصل إلى اليمن وهو بصحة جيدة، فيما لم تُعرف رسمياً التهمة التي أخفته لأعوام، علماً أن السلطات السعودية لم تسمح لأسرته بزيارته سوى في عامه الأخير في السجن.
مصدر : العربي