قال الأمين العام لدار التمريض في إيران، محمد شريفي مقدم، إن قلة القوى العاملة وعدم كفاية الرواتب زادت من الضغط على الممرضين، بالإضافة إلى زيادة حالات العنف ضدهن وانخفاض جودة الخدمات.
وأضاف شريفي مقدم: “يهاجر من البلاد كل عام أكثر من ثلاثة آلاف ممرض، وبدلاً من حل المشاكل، كثيراً ما تهاجم السلطات الممرضين بسبب احتجاجاتهم”.
يأتي تصريح محمد شريفي مقدم في الوقت الذي ذكر فيه محمد ميرزابيكي، رئيس منظمة نظام التمريض، أن عدد الممرضين الذين هاجروا بين 1500 و2000 شخص. وقال: “الممرضون يهاجرون إلى الدول المجاورة والدول الخليجية وجنوب أفريقيا والبلدان الغربية والأوروبية حيث تتوفر الظروف المناسبة”.
و رفض الأمين العام لدار التمريض في إيران هذه الإحصائية، قائلاً: “أكثر من 3000 ممرض يهاجرون من البلاد سنويا، لكن وزارة الصحة لا تضيف حتى بقدر هذا العدد إلى الطاقم الطبي”.
مصدر : إيران