الخميس, نوفمبر 21, 2024
الرئيسيةآسياتكثيف للقصف والعمليات العسكرية...تصاعد حدة الاشتباكات بين "حزب الله" وإسرائيل

تكثيف للقصف والعمليات العسكرية…تصاعد حدة الاشتباكات بين “حزب الله” وإسرائيل

تتصاعد وتيرة الاشتباكات التي تشهدها الحدود الجنوبية للبنان، بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي، مع ارتفاع وتيرة القصف المتبادل والعمليات العسكرية.

ويكثف الجيش الإسرائيلي القصف المدفعي والغارات الجوية على محيط وأحراش البلدات في القطاعات ــ الشرقي والغربي والأوسط، وسط تحليق مكثف للمسيّرات والطيران الحربي الإسرائيلي.

وطال القصف المدفعي الإسرائيلي، منذ صباح اليوم الأحد، بلدات يارون في القطاع الأوسط وحلتا وكفرشوبا ومثلث الطيحات رويسة العاصي بالقرب من ميس الجبل ومحيط منطقة الحمامص في القطاع الشرقي، وشيحين وأم التوت واللبونة جنوبي الناقورة في القطاع الغربي، كما قصفت أطراف بلدة بليدا وميس الجبل بالقنابل الفوسفورية والانشطارية.

ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية بين بلدتي القليعة ومنطقة المحمودية وعلى أطراف بلدة عيتا الشعب وعلى أطراف بلدة راميا.تابع أخبار سبوتنيك عبر تلغراماشتراك

بالمقابل، أعلن “حزب الله” عن استهداف ثكنة دوفيف بالصواريخ الموجهة، وثكنة زرعيت بقذائف المدفعية وتحقيق إصابات مباشرة، ومجمع مشاة في بركة ريشا، وتجمع في مثلث الطيحات رويسة العاصي، واستهداف وسائط جمع حربي تابعة للجيش الإسرائيلي في محيط ثكنة المالكية، دعمًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وفي السياق نفسه، اعتبر الخبير العسكري العميد المتقاعد، أمين حطيط، أن “مظهر الجبهة يحافظ على شكله الأساسي مع تطوير في بعض العناوين”.

وفي تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، قال حطيط إن “الجبهة الجنوبية فتحت تحت عنوان الجبهة المقيدة بعناصر السلاح والهدف والمكان، وهذه القيود استمرت قائمة حتى اليوم لكن من وقت إلى آخر يتم الخروج عن بعض القيود خاصة، واليوم نستطيع أن نقول إن الجبهة تحافظ على نشاطها بشكل مؤثر وتؤدي دورها لجهة الضغط في الميدان”.

وأشار إلى أن “هذه الجبهة هي جبهة مساندة ويبتغى منها الضغط لمصلحة قطاع غزة، وفي كل مرة يتم تغيير ما في القطاع وتغيير ما في السلوك الإسرائيلي على الجبهة اللبنانية تقوم المقاومة بتطوير هذا الأمر، وعلى سبيل المثال عندما استهدفت إسرائيل المدنيين بشكل مباشر استهدف “حزب الله” بقصف لمستوطنة كريات شمونة، وعندما استعمل الطيران من قبل العدو استعمل الطيران المسير من قبل “حزب الله” وعندما خرق العدو المدى المتعارف عليه في العمليات وجّه “حزب الله” المسيرات باتجاه حيفا، وهكذا كل تصرف يواجهه تصرف مماثل”.

ورأى حطيط أن “تدحرج الأمور إلى حرب مفتوحة وانفجار الوضع في كامل المنطقة في الشرق الأوسط هو أمر مستبعد، يكون خيارًا مطروحًا على الطاولة إلا أن احتمالاته منخفضة السقف جدًا”.

وأوضح أنه “من الناحية العسكرية المواجهة في قطاع غزة تسجل لصالح المقاومة، خاصة أن العدو الإسرائيلي خلال أسبوعين من الآن لم يستطع أن يحقق إنجازًا عسكريًا من الممكن أن يعتد به، صحيح أنه حقق اختراقًا وتقدمًا ولكنه لم يحدث احتلالًا، وبالتالي المشهد العسكري العام في غزة لا يسجل لصالح العدو لأنه لم يحقق إنجازات”.

ولفت حطيط إلى أن “العدو الإسرائيلي لا يرى إمكانية لإنهاء الحرب في هذا الظرف بالذات، لأنه يعتبر خسارة وهزيمة له لأنه لم يحقق الإنجاز العسكري، العمليات العسكرية والمواجهة بين الطرفين في قطاع غزة ستستمر إلى مهلة يقرأ فيها العدو أنه فعل أكثر مما يستطيع أو يحقق فيها تظهير لنصر ممكن أن يتمسك به ليحجب الهزيمة عنه”.

وشدد أن “إسرائيل تتعامل في الحروب والسياسة والصراعات على أساس أنها فوق القانون وأنها ترتكب المحرمات ومطمئنة بأن أحدًا لا يحاسبها، الآن في مسألة السلاح تستخدم الذخائر المحرمة دوليًا سواء قنابل الفوسفور أو الانشطارية أو القذائف الارتجاجية وكلها أسلحة محرمة دوليًا وتعتبر نوعًا من أنواع أسلحة الدمار الشامل الذي يحاسب صاحبه عليه، ولكن للأسف أن ما يسمى مجتمع دولي لا يحاسب إسرائيل بل يشجعها ويزودها بالسلاح، مستفيدةً من حالة الإفلات من العقاب وهذا هو واقع المجتمع والمؤسسات الدولية”.

المصدر: سبونتيك نيوز

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة

احدث التعليقات