اعتمد وزراء السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي، التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة، والتي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ خلال عامي 2024 و2025 المقبلين، وذلك اعتمادا على جهوزية الأنظمة الداخلية لدول “التعاون”.
كشف عن تلك الخطوة وزير الاقتصاد الإماراتي، عبد الله بن طوق المري، أمس الاثنين، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على التأشيرة خلال الاجتماع السابع لدول مجلس التعاون الخليجي، الذي عقد مؤخرا في سلطنة عمان، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
فكرتها وأهدافها
أوضح المري أن الغرض من التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة هو “التركيز على استقطاب السياح وإبقائهم في دول مجلس التعاون الخليجي لمدة أطول، ما سيساهم في التكامل الاقتصادي الخليجي”.تابع أخبار سبوتنيك عبر تلغراماشتراك
وتابع أن التأشيرة تستهدف الزوار الأجانب الذين تمتد إقامتهم لأكثر من 30 يوما، الأمر الذي سيتطلب من مجلس التعاون الخليجي خلال المرحلة القادمة، دراسة مسار خليجي موحد يربط دول مجلس التعاون الخليجي في مسار واحد ينتهجه هؤلاء الزوار.
تتيح زيارة كم دولة
أوضح أن التأشيرة السياحية الجديدة الموحدة ستتيح لمن يحملها، زيارة 6 دول، هي مملكة البحرين، والكويت، وسلطنة عمان، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة.
تأشيرة ضمن مبادرة
تأتي مبادرة إطلاق التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة، ضمن استراتيجية مجلس التعاون الخليجي 2030، والتي تستهدف زيادة مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي من خلال زيادة الرحلات البينية وعدد نزلاء الفنادق على مستوى دول المجلس الخليجي، وجعلها الوجهة السياحية الرائدة على مستوى العالم للسياح الإقليميين والعالميين.
وأكد وزير الاقتصاد الإماراتي، عبد الله بن طوق المري، أن من بين أغراض التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة، هو زيادة الناتج المحلي الإجمالي للإمارات من قطاع السياحة، من 14% إلى 18%.
لمصدر: سبوتنيك نيوز