الخميس, سبتمبر 19, 2024
الرئيسيةآسياوالإمارات مع أخينا وصديقنا في كل الظروف

والإمارات مع أخينا وصديقنا في كل الظروف

نذ تأسيس الدولة، ومنذ فجر النهضة الإماراتية، عملت الإمارات على مد جسور المودة والتضامن مع الأشقاء والأصدقاء، لإيمان القادة الحكماء بأن العلاقات الدولية لا يمكن ولا يمكن استعادتها. مستقبل مشرق، إلا إذا كانوا يدركون أهمية أن يكونوا معًا. ولتصبح علاقاتنا كعلاقات أغصان شجرة واحدة، تحمل أعشاشها متحدة على أكتافها، وكأعمدة السقف، تتعامد لترفع المظالم عن أكتاف الإنسان.

وهكذا نرى الإمارات اليوم، في ليبيا والمغرب وفي كل مكان في العالم، تشكو من ظلم الطبيعة وكربها وغضبها. وهي سمة هذا الوطن، وشارة شعبه، وأخلاق القيادة الحكيمة. في الهدية المباركة المتمثلة في إضاءة قلوب جميع الناس بمصابيح الفرح ومصابيح السعادة.
ومن هذا المنطلق، سبقت دولة الإمارات دول العالم بإطلاق فكرة الطبيعة الخضراء والطاقة النظيفة، وبتوسيع نطاق الوعي بأهمية حماية أمنا الأرض من الانبعاثات الكربونية وما تسببه من كوارث ومآسي على الأرض.

واليوم، وقد تضرر إخواننا من كوارث الزلازل ومحن السيول، نرى قوافل المساعدات تعبر البحار وتمهد طرق الفضاء لتصل إلى قلب المأساة، بحثا عن التضامن والنجدة والمساعدة والمساندة. ليحمي الناس من عذاب التشرد وعذاب خسارة الأموال والأولاد.

واليوم، تظهر دولة الإمارات العربية المتحدة للعالم أنه لا يوجد بديل سوى التفاعل في بوتقة واحدة والوقوف جنباً إلى جنب مع الأشقاء والأصدقاء. إن دولة الإمارات العربية المتحدة لا تؤمن بالشعارات الجوفاء، بل تطبق المبادئ التي تؤمن بها بوضوح. عمل وجهد، ولم يبق له إلا أن ينغمس في المشهد، ويدخل في عمق العمل الإنساني، ويكثف… الجهود لإنقاذ الناس من سوء وشر ما حدث.

وفي ليبيا، هرعت طائرات الإغاثة، تحمل أسباب الحماية من المشقة، وتخفيف التكاليف، وإسعاد الناس، وتطمئن قلوبهم أنهم ليسوا وحدهم في مواجهة العاصفة، بل أن هناك من يتعاطف معهم ويعمل بجد. من أجل راحتهم، وبذل كل ما في وسعهم لإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية. لقد كانت في حالتها السابقة، تستخدم كل ما لديها وكل ما هو تحت تصرفها.

وهناك منظمات ومنظمات دولية أعلنت فرحتها وارتياحها لهذه الجهود الجبارة التي تبذلها دولة الإمارات، والتي تجعلنا كأبناء هذا الوطن المعطاء، فخورين بشعبنا الحبيب، فخورين بأشرعة العالم ورؤوسنا. . يتسعون، لعلو كعب بلادنا، وينفتح صدرنا، مع اتساع جغرافية بلادنا، بمد يديها، نحو الأفق، والوصول إلى المدى، بوعي الدولة التي تجاوزت حدودها في العطاء، فأصبحت الدنيا، المحيط الذي يحيط بالعالم بالسمو، والنهر الذي يغذي حاجته للحياة بعذوبة.

المصدر: معهد بوتقة

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة

احدث التعليقات