عطّل رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، بن كاردين، الثلاثاء جزءا من المساعدات العسكرية لمصر بسبب سجل القاهرة في مجال حقوق الإنسان. وطالب السناتور الديمقراطي السلطات المصرية بالعفو عن عدد أكبر من السجناء السياسيين الذين يقدر عددهم بـ 60 ألفا، كما طالب بأن توفر القاهرة مساحة أكبر للمعارضة السياسية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة. وحسب مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه، فإن مصر شهدت زيادة “في التوقيفات ذات الدوافع السياسية”.
عطّل السناتور بن كاردين، الرئيس الجديد للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، الثلاثاء مساعدات عسكرية لمصر بقيمة 235 مليون دولار بسبب سجل القاهرة في مجال حقوق الإنسان.
وطالب السناتور الديمقراطي خصوصاً السلطات المصرية بأن تُصدر عفوا عن عدد أكبر من السجناء السياسيين الذين يقدر عددهم في هذا البلد بـ 60 ألف سجين، كما طالب بأن تُجري مصر إصلاحات كبيرة في إجراءات ما قبل الاحتجاز وبأن توفر مساحة أكبر للمعارضة السياسية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة.
وشدّد كاردين على أن هذه المساعدات ستظل محجوبة عن مصر “إذا لم تتخذ خطوات ملموسة وهادفة ومستدامة لتحسين أوضاع حقوق الإنسان في البلاد”.
زيادة “في التوقيفات ذات الدوافع السياسية”
وكانت واشنطن أعلنت في أيلول/سبتمبر الماضي أنها وافقت على تقديم مساعدات عسكرية لمصر للعام المقبل بقيمة 1.215 مليار دولار.
وتتألف حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر من شق لا تسري عليه أية قيود قيمته 980 مليون دولار. أما الشق الآخر وقيمته 235 مليون دولار فمرهون بإحراز مصر تقدما في مجال حقوق الإنسان.
وحسب مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه، فإن مصر شهدت زيادة “في التوقيفات ذات الدوافع السياسية”. وقال: “أجرينا محادثات صعبة للغاية مع المصريين حول مخاوفنا بشأن حقوق الإنسان على جميع المستويات”.
وأطلقت لجنة العفو الرئاسي سراح ألف شخص في عام واحد، لكن “تم اعتقال ثلاثة أضعاف” هذا العدد في الوقت نفسه، بحسب منظمات غير حكومية.