كشفت ممثلة منظمة الصحة العالمية في قطر، ريانة بو حاقة، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 7 آلاف حالة بالمتحور الجديد لـ(كوفيد-19)، الذي يحمل اسم “إي جي .5″، مؤكدة أنه يتمتع بزيادة الانتشار وسرعة النمو.
وأشارت في تصريحات لقناة “الجزيرة مباشر” القطرية، إلى أن هذه الآلاف من الإصابات بالمتحور الجديد، تم تسجيلها في 52 دولة حول العالم.
كما لفتت بو حاقة إلى أن هناك مخاوف تتعلق بالمسنين والأشخاص الذين يعانون من علل صحية، أو أمراض مزمنة، مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والرئة، والسرطان، لدى جميع الأعمار، لكونهم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالمتحور.
وردا على سؤال بشأن أبرز أعراض الإصابة بمتحور “إي جي .5″، أوضحت أنه لا يختلف عن أعراض الإصابة بالسلالات السابقة لـ(كوفيد-19)، مثل والتعب والإسهال وضيق النفس، وارتفاع درجة الحرارة، والحمى والتهاب الحلق وسيلان الأنف، والسعال وآلام الجسد والعضلات، وانخفاض نسبة الأكسجين في حالة الإصابات الشديدة.
وحذرت ممثلة منظمة الصحة العالمية في قطر، من أن المتحور الجديد “إي جي .5″، يملك القدرة على إصابة الأشخاص الذين تلقوا اللقاح المضاد لـ”كورونا”، وذلك لأنه لديه خصائص الهروب المناعي.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية قد أضافت متحور “EG.5” إلى قائمتها للسلالات المتداولة حاليا، والتي يتم مراقبتها، في 19 يوليو/ تموز الماضي.
وأكدت المنظمة أيضاً أن “كوفيد-19” لا يزال يمثل تهديدًا كبيرًا على الرغم من انتهاء حالة الطوارئ، في 5 مايو/أيار الماضي”، مشيرة إلى “زيادة انتشار متحور فيروس كورونا “أوميكرون”. حيث تم رصده، منذ 9 أغسطس/آب، في 48 دولة.
إلى ذلك، صنفت منظمة الصحة العالمية، السلالة “إي.جي.5” من فيروس “كورونا” المنتشرة في الولايات المتحدة والصين على أنها “سلالة يجب أن تكون محل اهتمام”.
وفي تقييم مخاطر السلالة، قالت المنظمة: “لا تشير الأدلة المتاحة إجمالًا إلى أن السلالة “إي.جي.5” تشكل خطرًا على الصحة العامة أكبر من السلالات الأخرى المنتشرة حاليًا المتحورة من “أوميكرون”.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية قد أعلنت تفشي جائحة كورونا، في مارس 2020، وأنهت حالة الطوارئ العالمية المتعلقة بالمرض في مايو من العام الحالي.
المصدر: سبوتنك