بحث مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان الجهود المبذولة لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات في اليمن خلال اجتماع مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على ما أفاد البيت الأبيض في بيان الاثنين.
جاء الاجتماع الذي عقد في السعودية فيما تشهد العلاقات الأميركية السعودية توترا بسبب خلافات مستمرة حول قضايا من بينها حقوق الإنسان وإنتاج النفط.
استعرض ساليفان والأمير محمد بن سلمان «التقدم الكبير في المحادثات لتعزيز الهدنة المستمرة منذ 15 شهرًا في اليمن، ورحبا بالجهود الجارية التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب»، على ما جاء في بيان البيت الأبيض.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنّه «تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، كما تم استعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».
منذ عام 2015، تقود السعودية تحالفًا عسكريا في اليمن دعما للحكومة في مواجهة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.
والشهر الماضي قاد السفير السعودي محمد آل جابر وفدا إلى صنعاء للتفاوض مع الحوثيين والاتفاق على هدنة جديدة في النزاع الذي قتل فيه مئات آلاف الأشخاص.
وغادر الوفد السعودي دون اتفاق هدنة جديد لكن بالتزام من الحوثيين بإجراء جولة ثانية من المحادثات، بحسب مصادر حكومية يمنية وحوثية.
مصدر : أزمان