تستمر تركيا في جهود دعم مصرف الأمم المتحدة للتكنولوجيا لأقل البلدان نموا والذي بدأ عمله في يونيو/ حزيران 2018، ومقره مدينة غبزة في ولاية كوجالي التركية.
وقررت الأمم المتحدة إنشاء المصرف في تركيا بالتعاون مع أنقرة وتقدم دعمًا ماليًا سنويًا للبنك، وتوفر تركيا في هذا الإطار التمويل والمباني للمؤسسة الأممية،
وتهدف الوكالة الأممية التي تتخذ من تركيا مقراً لها، إلى دعم القدرات العلمية والتكنولوجية والابتكارية في الدول الأقل نماءً لتحقيق تنمية مستدامة، وتشكيل بنك الملكية الفكرية.
ويتوجه المصرف للدول الأقل نماءً من الناحيتين العلمية والتكنولوجية كنقطة مركزية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 التي أعلنتها الأمم المتحدة.
وشارك مصرف الأمم المتحدة للتكنولوجيا لأقل البلدان نموا في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، الذي استضافته العاصمة القطرية بين 5-9 مارس/آذار الجاري.
وتتولى مؤسسة البحوث العلمية والتكنولوجية التركية (توبيتاك) مهام تنسيق أعماله، تحت إشراف الأمم المتحدة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن حزمة تعهدات للبلدان الأقل نماء، خلال مشاركته في المؤتمر الرابع لتلك الدول، الذي انعقد في إسطنبول بين يومي 9 و13 مايو/أيار2011.
وتشمل حزمة التعهدات بناء مقر دولي يلعب دور بنك التكنولوجيا، ويكون مخصصا لخدمة الدول الأقل نماءً، وقد تم تشكيل فريق من الخبراء رفيعي المستوى، بهدف تقديم استشارات ومقترحات خلال مرحلة تأسيس البنك، فضلا عن تنظيم مؤتمرات تقييمية في هذا الإطار.
ويعيش قرابة مليار شخص في الدول الأقل نموا، ويحتاجون، بجانب المساعدات الإنسانية والغذائية، إلى الدعم التكنولوجي لتحقيق النهضة.
مصدر : ترك بريس