أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، التي نظمت بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي، عن إصدار سلسلة وثائقية من 8 حلقات، تتناول كواليس الألبوم الغنائي الرسمي للمونديال.
وذكر الموقع الرسمي للجنة العليا أن السلسلة تستعرض الرؤية الاستثنائية، والجهود الهائلة وراء إنتاج أغاني البطولة، وحفلي افتتاح وختام أول نسخة من المونديال في العالم العربي.
وأضاف أن السلسلة الجديدة -التي نُشرت أولى حلقاتها على قناة المونديال على موقع يوتيوب- تقدم لقطات حصرية من الكواليس، مقابلات مع فنانين ومنتجين ومخرجين ونخبة من ضيوف البطولة التي شهدت لأول مرة في تاريخ كأس العالم إصدار ألبوم غنائي كامل، بدلاً من أغنية رسمية واحد، كما جرت العادة في النسخ السابقة من هذه البطولة العالمية.
Three months since these magical moments marked the start of #Qatar2022 ✨ pic.twitter.com/MFP38OGunJ
— Road to 2022 (@roadto2022en) February 20, 2023
ويضم ألبوم مونديال قطر 2022 أغاني من أداء مطربين عالميين، شملت “هَيّا هَيّا وارحبوا، لايت ذا سكاي” وكذلك أغنية “دريمرز” أو “الحالمون” من أداء جونغ كونغ نجم فرقة “بي تي إس” الكورية، إلى جانب المغني القطري فهد الكبيسي، والتي لاقت إقبالاً واسعاً من جمهور البطولة.
وتعرض السلسلة مقابلات مع نخبة من المطربين، من بينهم نجم الأغنية القطرية والخليجية الكبيسي، المغربي العالمي نادر الخياط المعروف باسم “ريدوان”، البورتوريكي أوزونا، مغني الراب جيمز، النجمة المغربية نورة فتحي.
وتصطحب هذه الوثائقية الجمهور في رحلة بصرية ممتعة يتعرفون خلالها على التفاصيل المتعلقة بإنتاج هذه الأغاني، والمحطات التي مرت بها حتى طرحها على المستوى العالمي، وتشمل حلقات مخصصة لحفلي الافتتاح والختام، إضافة إلى ظهور خاص للتعويذة الرسمية للمونديال “لعيب” وتتراوح مدة الحلقة من 5-8 دقائق.
وفي سياق عالمية الموسيقى كلغة تجمع بين مختلف الثقافات، كما هو حال كرة القدم، وتوحد الشعوب من أنحاء المعمورة تحت مظلة واحدة، تجسد سلسلة “أغاني قطر 2022” اللحظات المميزة التي رافقت رحلة إعداد الألبوم الغنائي لأضخم حدث رياضي بالعالم، كما تلقي الضوء على كرم الضيافة وطيب الترحاب في قطر، وتحتفي بالثقافات التي تعاونت معاً في إنتاج هذه الأغاني، وشغف المغنين والمشجعين من شتى أنحاء العالم، والأجواء الاستثنائية التي جعلت النسخة الأولى من المونديال بالمنطقة حدثاً متفرداً سيبقى محفوراً في الذاكرة.